المنتخب الأردني يلعب نهائي كأس آسيا بعد سحق منتخب كوريا الجنوبية لأول مرة في تاريخه!
تألق المنتخب الأردني الشقيق في بطولة كأس آسيا لكرة القدم بقيادة الاطار الوطني المغربي المقتدر الحسين عموتة، فبعد أن كان هدا المنتخب غير مرشح حتى لتجاوز الأدوار الأولى، و بعد الانتقادات اللادغة للاطار المغربي بخصوص اختيارات اللاعبين و أمور أخرى، فانه أبان على علو كعبه ليمر من الأدوار الأولى عن جدارة و استحقاق بروح قتالية عالية لا مثيل لها، ليصل بعد دلك الى دور نصف النهائي الدي واجه فيه منتجب كوريا الجنوبية بقيادة نجمه سونغ و الدي كان يعتبر من أبرز المرشحين لنيل لقب الدورة.
انطلقت صافرة بداية المقابلة الملحمية على رقعة الملعب و مند البداية أظهر لاعبو المنتخب الأردني حماسهم و قتاليتهم فاستحوذوا على الكرة و خلقوا فرصا عديدة للتسجيل تأتى لهم منها هدفين سجلهما في مرمى كوريا الجنوبية كل من اللاعبين المتألقين على التوالي في القيقة 53 يزن النعيمات و في الدقيقة 66 موسى التعمري، و استمروا في المواجهة بشراسة و دفاع مستميت عن هده النتيجة الى حين اطلاق الصافرة النهائية للمقابلة، ليمروا باستحقاق تام الى المقابلة النهائية لمواجهة الفائز من مقابلة النصف النهائي الثاني الدي سيجري بين قطر البلد المنظم و ايران و دلك بملعب لوسيل بقطر الشقيقة.
بهذا الإنجاز التاريخي لمنتخب الأردن في هده البطولة القارية حيث تعد هده المرة الأولى في تاريخه يصل الى المقابلة النهائية، فقد عمل الاطار المغربي الحسين عموتة على بث روح الحماس و القتالية في لاعبيه الدين وضع فيهم ثقته، و هو ما تأتى و جاء بأكله ليتمكنوا من بلوغ الدور النهائي في تحد ملحمي تاريخي.
عموما فالوصول الى الدور النهائي و اجراء المقابلة النهائية لبطولة كأس آسيا التي أقيمت بقطر، يكون المنتخب الأردني قد أنجز مهمته على أحسن وجه و شرف الكرة الأردنية و العربية، و لولا الظلم التحكيمي الدي كان قاسيا نوعا ما بمنح ثلاث ضربات ترجيح للفريق القطري، لتمكن المنتخب الأردني من الفوز بهدا اللقب الغالي، لكن على كل حال فانهم قدموا مقابلة جميلة في المستوى و خلقوا فرصا و أحرجوا فريق الخصم في الكثير من المناسبات، و كان بامكانهم بقليل من الحظ أن يخلقوا الحدث و يفوزوا باللقب.
كل التوفيق و النجاح لمنتخب الأردن الشقيقة و الاطار الوطني الحسين عموتة الدي شرف المغاربة جميعهم و لا سيما أطر التدريب المغربية.
تعليقات
إرسال تعليق